تشمل جراحة الأعصاب الطرفية إجراءات لمعالجة المشاكل المتعلقة بالأعصاب التي تقع خارج الدماغ والحبل الشوكي، بما في ذلك الأعصاب في الذراعين والساقين واليدين والقدمين والوجه. تهدف هذه الجراحة إلى استعادة وظيفة العصب، وتخفيف الألم المزمن، وتقليل الإعاقة الناتجة عن إصابات الأعصاب أو الحالات المرضية، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين جودة حياة المريض.

متى تُشير الحاجة إلى جراحة الأعصاب الطرفية؟

تُعتبر جراحة الأعصاب الطرفية ضرورية عندما لا تستجيب الأضرار العصبية بشكل كافٍ للعلاجات التقليدية مثل العلاج الطبيعي أو الأدوية. تشمل مؤشرات الجراحة ما يلي:

• الإصابات العصبية الحادة: مثل تلك الناتجة عن الحوادث أو الكسور أو الجروح التي تؤثر على الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى قطع العصب أو ضغطه.
• أورام الأعصاب: الأورام التي تنمو على الأعصاب أو حولها، والتي قد تكون حميدة أو خبيثة، مما يسبب ضغطًا على العصب.
• الاضطرابات العصبية: مثل اعتلال الأعصاب الطرفية، ومتلازمة النفق الرسغي، ومتلازمة النفق الأخمصي، والعيوب العصبية الخلقية.

التحضير لجراحة الأعصاب الطرفية

التحضير يتضمن عدة خطوات رئيسية:

• الاستشارة: قم بلقاء جراح الأعصاب لمراجعة تاريخك الطبي، والأعراض التي تعاني منها، ومناقشة الإجراء الجراحي بما في ذلك المخاطر والفوائد.
• تعليمات ما قبل العملية: اتبع تعليمات الصيام إذا لزم الأمر، وأكمل الفحوصات التشخيصية اللازمة وتحاليل الدم، وتوقف عن التدخين إذا كان ذلك ينطبق عليك.
• مراجعة الأدوية: أخبر طبيبك بجميع الأدوية والمكملات التي تتناولها؛ قد تكون هناك حاجة لإجراء تعديلات.

كيف تُجرى جراحة الأعصاب الطرفية؟

النهج الجراحي يعتمد على طبيعة وموقع وشدة المشكلة العصبية. تُجرى الإجراءات تحت التخدير العام أو الموضعي وقد تشمل:

• تخفيف الضغط على الأعصاب: تخفيف الضغط عن الأعصاب من خلال توسيع المساحات الضيقة أو تحرير الأعصاب من التقييد، كما في متلازمة النفق الرسغي.
• إصلاح أو زراعة الأعصاب: إزالة الأجزاء التالفة من العصب وإعادة توصيل الأطراف الصحية، أو استخدام زراعة من أجزاء أخرى من الجسم.
• إزالة الأورام: استئصال الأورام التي تؤثر على الأعصاب جراحيًا.
• زراعة الأعصاب: إزالة أقسام العصب التالفة وزراعة قطع من الأعصاب مأخوذة من مناطق أخرى من الجسم.

العناية ما بعد العملية

مدة التعافي تختلف، وعادةً ما تمتد من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، بناءً على تعقيد الجراحة. تشمل الرعاية بعد العملية:

• إدارة الألم: استخدم مسكنات الألم والمضادات الحيوية الموصوفة حسب التوجيهات.
• رعاية الجرح: حافظ على نظافة الجرح وجفافه، واتبع التعليمات الخاصة بتغيير الضمادات. قد يتم إزالة الغرز بعد 10-14 يومًا أو في المنزل إذا تم توجيهك بذلك.
• إعادة التأهيل: شارك في العلاج الطبيعي واتباع بروتوكولات إعادة التأهيل لاستعادة الوظيفة والقوة.

الآثار الجانبية المحتملة

بعد الجراحة، قد تواجه:

• التورم والألم: يقل تدريجيًا خلال أسابيع.
• الخدر: قد يستمر لعدة أسابيع.
• الضعف: تحسن تدريجي في القدرة على تحريك المنطقة المتأثرة.
• الكدمات: عند موقع الجراحة.

تعليمات ما بعد العملية

• الأدوية: الالتزام بالأدوية الموصوفة.
• العلاج الطبيعي: حضر جميع الجلسات الموصى بها.
• رعاية الجرح: تجنب الفرك أو الخدش بشكل قوي.
• قيود النشاط: تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو الحركات المتكررة لمدة لا تقل عن ستة أسابيع.

المضاعفات

بينما تُعتبر جراحة الأعصاب الطرفية آمنة بشكل عام، إلا أنها قد تنطوي على مضاعفات محتملة مثل: (6)

• تلف الأعصاب: احتمال زيادة الضعف أو الخدر.
• عودة الأعراض: احتمال عودة الأعراض الأصلية.
• تيبس المفاصل: في المفاصل القريبة.
• الخدر المستمر: في موقع الجراحة.
• تلف الأنسجة: للأنسجة المحيطة.

سم جراحة الدماغ والعمود الفقري والأعصاب في المستشفى السعودي مجهز بتكنولوجيا طبية متقدمة ويضم فريقًا من كبار جراحي الأعصاب في الشرق الأوسط لإجراء جراحة الأعصاب الطرفية بدقة وفعالية.

1. What is Peripheral Nerve Surgery? | Barrow Neurological Institute
2. Types of Peripheral Nerve Damage That May Need Surgery | Johns Hopkins Medicine
3. Peripheral Nerve Surgery for Chronic Pain | University of Michigan Health
4. Peripheral Nerve Surgery | UVA Health
5. Peripheral nerve injuries – Diagnosis and treatment – Mayo Clinic
6. PERIPHERAL NERVE SURGERY